عجائب خلق الله : حقائق مدهشة تهمك حول طائر البجع !

6:57 م | | | 0تعليقات
الطيور من أهم المخلوقات التي تتميز بجمالها الأخاذ و ببديع خلق الله الذي يتجلى فيها ، و تعد من أعظم المخلوقات التي أنعمها الله علينا .. سنتحدث اليوم عن إحدى أكثر الأنواع تميزاً في عالم الطيور، و الذي يعرف بوجود جيب فريد من نوعه تحت منقاره .. إنه طائر البجع .
يعد طائر البجع من أروع المخلوقات التي تعيش على سطح الأرض، و الذي يمتاز بضخامته و طول أجنحته و التي قد تصل إلى 10 قدم(3 أمتار تقريباً) ، و بالرغم من ضخامته إلا أن الله وهبها عظاماً مجوَّفة و خفيفة تمكنها من أن تطير و تحلق إلى مرتفعات عالية تصل الى أكثر من 10 ألاف قدم ( 3 الاف متر) ضمن التيارات الدافئة .
هناك ثمانية أنواع من طائر البجع و التي تتواجد في جميع القارات و المناطق الدافئة خاصةً حول العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية، و التي تعيش معظمها حول السواحل و مصبات الأنهار، حيث تتغذى على كل شيء تقريباً مثل الأسماك و القشريات و السلاحف و الشراغف. حتى أنها ان كانت جائعة و يائسة فيمكنها أن تقوم بابتلاع أحد طيور النورس.
و يمتاز طائر البجع بوجود كيس جلدي مرن يشبه المطاط يقع أسفل منقاره الطويل و الفريد و الذي يستخدمه بجرف الاسماك من الماء، و يستخدمه أيضاً كمخزن لتخزين عدة كيلو غرامات من الطعام ليأكلها أو يطعمها لصغاره بعد هضمها.
و من المثير في حياة طائر البجع و الغريب أيضاً طريقة تدفئته لبيضه فبالعادة تقوم معظم الطيور بتدفئة بيضها عن طريق جلد صدرها، لكن البجع يقوم بالوقوف على البيض و تدفئتها بأرجله القصيرة. و من الطريف و الغريب أيضاً في طائر البجع مشيته المضحكة و البطيئة بحكم قصر أرجله .
حياة طائر البجع معرضة بالتهديد الدائم و قد أخذت بالتناقص في أعدادها بسبب حساسيتها الشديدة بما يحيط بها من مخاطر تؤثر على مصارد و موارد طعامها بسبب التلوث.


المصدر : 1


هل أعجبك الموضوع ؟

مهلاً لا ترحل ، لدينا المزيد ! :

ضع تعليقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ©2013 لموسوعة كنوز المعرفة