أول روبوت في المريخ لفحص عينة من الغبار لمعرفة ما إذا كانت الحياة موجودة على سطح الكوكب !

1:27 م | | | 0تعليقات
فضول ناسا قد عاد من جديد : أول روبوت في المريخ لفحص عينة من الغبار لمعرفة ما إذا كانت الحياة موجودة على سطح الكوكب.

أكدت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا للمرة الأولى، أن الفضول هو الدافع الرئيسي لإرسال روبوت إلى المريخ لفحص عينة من الغبار .. بغية تحليلها و معرفة هل فعلا هناك حياة على الكوكب الأحمر . يبلغ طول كل حفرة حوالي: 2.5 بوصة أي ما يقارب 6.4 cm ..
تظهر أن تربة ذلك الكوكب الأحمر شبيهة بتربة ولاية هاواي الأميركية، كما عثر على أشياء ملونة ظن العلماء للوهلة الأولى أنها من صنع الإنسان.
وستقوم أجهزة التحليل المزود بها الروبوت بدراسة دقيقة لهذه العينات، وفقا لما ذكرته الوكالة، وعبر تحليل الغبار والرمال التي تم تجميعها عن طريق ذراع آلية بالمسبار، تبين أن تربة المريخ تشبه تكوين الجزر البركانية بهاواي الغنية بالبازلت، وقال الباحث ديفيد بليك إن الفريق تشجع بالنتائج الأولية، حيث ينوي العلماء استخدام هذه المعلومات لمعرفة ما إذا كان المريخ يصلح لحياة الميكروبات كذلك.
وقال أحد العلماء المشرفين على مهمة كيوريوسيتي "بدأنا نرى بقعا براقة في المكان الذي التقط فيه الروبوت العينات من التربة"، وافترض بعضهم أن تكون الأشياء الملونة من صنع البشر، لكنهم توصلوا بعد نقاشات مع المهندسين إلى إجماع قوي أن هذه الأجسام مصدرها المريخ.
وأضاف العالم في مهمة كيوريوسيتي "لا يمكننا أن ننفي تماما إمكانية أن تكون هذه الأشياء من صنع البشر، لكننا لا نعتقد أن هذه الفرضية صحيحة، وكان الروبوت كيوريوسيتيي قد عثر الأسبوع الماضي على جسم براق، وتوصلت ناسا إلى أن هذا الجسم هو قطعة بلاستيك سقطت من الروبوت نفسه ولا تؤثر على وظائفه.
وكان المسبار قد هبط على سطح المريخ قبل شهرين للتأكد ما اذا كان الكوكب الاحمر - وهو أكثر كواكب المجموعة الشمسية شبها بالارض - قد شهد من قبل ظهور المقومات الاساسية للحياة. ونجح المسبار خلال الشهر الماضي بالاستعانة بأجهزة الليزر في تحليل عينات من الصخور المختلفة للتعرف الى تركيبها الكيميائي ومحتواها من المعادن. ووجد العلماء أن هذه الصخور تفتقر الى عنصري المغنسيوم والحديد اللذين وجدا في صخور نارية كان المسباران السابقان سبيريت واوبورتيونيتي قد عثرا عليها في مهام سابقة على المريخ.
المصدر : Dailymail


هل أعجبك الموضوع ؟

مهلاً لا ترحل ، لدينا المزيد ! :

ضع تعليقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ©2013 لموسوعة كنوز المعرفة